En
حول

الجامعة الامريكية في بغداد

إنّ الجامعة الأمريكية في العراق - بغداد (AUIB) هي جامعة رسمية غير ربحية فتحت أبوابها رسميًا في كانون الثاني عام 2021م. ولأنّها جامعة "غير ربحية"، تُستخدَمُ جميع الرسوم الدراسية لدفع بعض تكاليف العمل في الجامعة، لكنها ليست كافية لدفع التكاليف كافة. لهذا السبب، تسعى الجامعة ورعاتها إلى الحصول على تمويل من مصادر خارجية لدعم المنح الدراسية والتكاليف الأخرى للحفاظ على الرسوم الدراسية منخفضة قدر الإمكان لطلبة الجامعة. تسعى الجامعة الامريكية في بغداد , ان تقدم مستوى متقدما في جودة التعليم بالاعتماد على المناهج التعليمية الحديثة و الرصينة بالاضافة الى توظيف الاساتذة الكفوئين من ذوي الخبرة والمعرفة اضافة الى خلق البيئة المثالية للتعليم الجامعي, ابتداء باستخدام الادوات التكنلوجية الحديثة و تهيئة الجو المناسب للتعليم , وانتهاء بالاهتمام بالترفيه و الرياضة وتطوير القابليات االجتماعية الطلبة بدأت الجامعة الأمريكية في بغداد حلماً لأفراد نشيطين كحلم مشترك لشخصيات ناجحة في العراق والولايات المتحدة من قطاع الأعمال والصناعة و خبرات اخرى، يرغبون في رؤية مؤسسة ذات مستوى عالمي للتعليم العالي في بغداد، مؤسسة تذكرنا بأيام بغداد الخوالي عندما كانت قبلةً للتعليم والثقافة وعاصمةً مزدهرةً للعالم الإسلامي. تستلهم الجامعة الأمريكية في بغداد تراث المدارس التاريخية الثلاث في بغداد، وهي بيت الحكمة، والمدرسة النظامية، التي وُصفت بأنها "أكبر جامعة في العالم في القرون الوسطى"، والمدرسة المستنصرية. أول هذه المدارس، بيت الحكمة، كان مركزاً فكريّاً أساسيّاً خلال العصر الذهبي الإسلامي. لقد جذبت هذه الأكاديمية المرموقة بين القرن التاسع والقرن الثالث عشر الميلاديين، العلماءَ من جميع أنحاء المنطقة. وأصبح بيت الحكمة – الذي كان بمثابة سلف للجامعات الحديثة - مركزًا رئيسًا للتعليم والبحث في الإنسانيات والعلوم مع دراسات أجريت في الرياضيات والكيمياء وعلم الحيوان والجغرافيا وعلم الفلك وأكثر من ذلك. ولمدة 500 عام تقريباً، استضاف بيتُ الحكمة النخبةَ الفكرية. وبحلول القرن التاسع الميلادي، تطور بيت الحكمة ليصبح أكبر مستودع للكتب في العالم، لكنه دُمّر أيام غزو المغول لبغداد، وبدء تدهور الحضارة الإسلامية. أما ثاني هذه المدارس العظيمة فهي المدرسة النظامية في بغداد التي تأسّست سنة 1065، ومثل بقية المدارس قضى عليها المغول في غزوهم بغداد سنة 1258. وقد كانت تتبّع سياسة التعليم المجاني لثلاثين عاماً، وتقدّمه لأكثر من 3000 طالب، حتى اعتُرف بها "أكبر جامعة في العالم في القرون الوسطى". وأخيراً تأتي ثالث هذه المدارس وهي المدرسة المستنصرية التي تأسّست سنة 1227 بأمر الخليفة العباسي المستنصر بالله. كان اهتمامها الأساسي ينصبّ على الشريعة الإسلامية، ولكنها اشتملت أيضاً على الطبّ والرياضيات، والأدب، واللغة، والفلسفة. وقد طالها أيضاً الغزو المغولي، ولكن هذه التحفة المعماريّة تأصل وجودها اليوم عبر الجامعة المستنصرية في بغداد. وبغضّ النظر عن هذه التحديات، ظلت بغداد مدينةً مزدهرةً نابضةً بالحياة. فكانت هناك حرية التعبير والتسامح الثقافي والديني. وكان للمدينة شوارعها الواسعة التي تصطف على جوانبها الأشجارُ والمقاهي في الهواء الطلق ودكاكين لبيع المواد الغذائية والمكتبات، لقد كانت بغداد غنيةً وفخورةً بنفسها. ولبضعة عقود، كانت حقّاً العاصمة الفكرية والثقافية للعالم العربي. ولكن هذا كلّه تغير في الثمانينيات بسبب الحروب في المنطقة. وحتى وقت قريب، كانت بغداد تحت الحصار شبه المستمرّ الذي دمّر المدينة بالكامل. واليوم، يبني مؤسسو الجامعة الأمريكية في بغداد جامعةً جديدةً تمهّد الطريق من أجل إحياء كامل للعراق.

اعرف المزيد
التسهيلات

إنّ إحدى السمات المميّزة للتعليم الأمريكي هي التجربة والتعلّم خارج الفصول الدراسية من خلال الأنشطة الاختيارية داخل الحرم الجامعي.

وتعتبر الجمعياتُ والاتحاداتُ الطلابيّة في الجامعة الأمريكية في بغداد جزءاً حيوياً من تجربة التعلّم الخاصة بك ونحن نشجعك على المشاركة فيها!

هل أنت رياضيّ؟ هل لديك هوايات أو أنشطة أخرى تستمتع بها في أوقات فراغك؟ ستجد بالتأكيد طلبة آخرين في الجامعة الأمريكية في بغداد يستمتعون بالأشياء نفسها!

في مجال الرياضة، على سبيل المثال، ستنظم الجامعة الأمريكية في بغداد فرقًا "داخل الجامعة" تلعب بعضها مع بعض في الحرم الجامعي. سيتم تنظيم فرق كرة القدم وفرق كرة السلة، على سبيل المثال، ليمثلوا مختلف الكليات والأقسام والمجموعات الأخرى، وسوف يلعبون بعضهم مع بعض في الحرم الجامعي في دورة تصل ذروتها في مباراة البطولة النهائية! سيكون لدينا فِرَقُ الجامعة التي ستلعب ضد جامعات أخرى في المنطقة. وقد تكون هناك ألعاب رياضية أخرى أيضاً بناءً على الاهتمامات التي يُظهرها الطلبة. فهل سترتدي قميص الجامعة الأمريكية في بغداد الأحمر وتمثل جامعتك في الألعاب الرياضية؟

إنّ المرحلة الأولى من برنامجنا الرياضي جاهزة لك، وتتوفّر ملاعب رياضية خارجية لكرة السلة وكرة القدم. وقريباً سيكون لدينا ساحات رياضية وملعب رياضي وساحة رياضية داخلية قيد الإنشاء ستكون جاهزة قبل تخرّجك. فتلبدأ التدريب الآن من أجل الانضمام إلى الألعاب الرياضية في الجامعة الأمريكية في بغداد.

فعلى سبيل المثال، تشجع الجامعة الأمريكية في بغداد الطلبةَ على العمل من خلال اتحاد الطلبة لطرح القضايا التي تهمّ الطلبة أمام رئاسة ومجلس قيادة الجامعة. فمن خلال الترشح للانتخابات والمشاركة في حكومة طلبة ديمقراطية، ستتاح لك الفرصة للمشاركة بنشاط في تمثيل زملائك الطلبة في إدارة الجامعة، وضمان أن يكون الصوتُ الطلابي مسموعاً في القضايا التي تهمهم، وإحداث تغيير إيجابي في تجربتهم الجامعية من خلال المشاركة المباشرة في إدارة الجامعة. وتعد هذه التجربةُ عظيمةً ورائعةً لأنّها تعمل على تطوير المهارات القيادية والتنظيمية التي ستحتاجها في السنوات اللاحقة مع تقدمك في حياتك المهنية، سواء في الحكومة أو في القطاع الخاص.

إذا لم تكن حكومةُ الطلبة هي هدفَك، فقد تفكر في التطوع من أجل تطوير المجتمع المحلي داخل حرم الجامعة أو خارجها. وتحتاج الجامعةُ الأمريكيةُ في بغداد إلى سفراء من الطلبة يمكنهم مقابلة الطلبة المحتملين وعائلاتهم للحديث معهم حول تجربة التعليم الأمريكي ومساعدتهم في اتخاذ قرار فيما إذا كانت الجامعة الأمريكية في بغداد هي الخيار الصحيح لهم. وتوفر فرصُ التطوع في المكاتب الموجودة في جميع أنحاء الحرم الجامعي خبرةَ عملٍ حقيقية يمكن أن تكون ذات قيمة في الحصول على فرص تدريب داخلي وفرص عمل خارج الحرم الجامعي.

إضافة إلى ذلك، يمكن لفرص التطوع والعمل مع الجمعيات الخيريّة والمنظمات غير الحكومية في بغداد وجميع أنحاء العراق أن توفر فرصاً لإكتساب الخبرات وبناء المهارات التي ستساعدك في التقدم للدراسات العليا في الولايات المتحدة ودول أخرى، وفرصاً للعمل بوظائف مع المنظمات غير الحكومية والشركات الدولية، أو وظائف في الحكومة العراقية.

أخيراً، ستتوفر أندية تلبّي الاهتمامات الخاصة للطلبة حالما يتم تنظيمها من قبل الطلبة. فعلى سبيل المثال، يوجد في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية أنديةٌ لممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، وتسلق الجبال، وممارسة لعبة التنس، وغيرها من الألعاب الرياضية، أو أيّ اهتمامات يرغب الطلبة في ممارستها. إذا كنتَ تعتقد أنّ هناك اهتماماتٍ خاصةً في ممارسة نشاط معين، فلا تتردد في اقتراحها وأخذ زمام المبادرة لإنشاء ناد خاص لهذا النشاط وسنتعاون معك في تحقيق ذلك.

يدور التعليم الأمريكي حول إعداد الشخص بشكل متكامل، وليس فقط تدريبه لمهنة معينة. وللحصول على تجربة تعليمية أمريكية مدروسة بشكل جيد وتكوين صداقات جديدة وجيدة، ابحث عن فرص العمل في الحكومة الطلابية، أوتطوع داخل الحرم الجامعي أو خارجه، أو انضم إلى رفاقك الذين يتوافقون مع نمط تفكيرك في مختلف النشاطات الممتعة. وستكون سعيداً جداً بذلك.

طرق الاتصال
[email protected] AUIB : 6227
الموقع الالكتروني

موقع الجامعة