حول
جامعة ذي قار
من أرض الخصب والجمال ... ذي قار ... مهد إبراهيم الخليل ... تلك المدينة التي ابتدأ منها التاريخ فأينعت منها حضارة أور وسومر وأكد، المدينة التي خط فيها أول حرف على وجه الخليقة انطلاقا من الأهوار مركز التفتح والوعي.
فكانت هذه المدينة على موعد في الثلاثين من كانون الثاني لعام 2000 لتأسيس جامعة ذي قار في مدينة أبي الأنبياء إبراهيم (عليه السلام).
جامعة ذي قار أصبحت اليوم تضم عشرين كلية علمية وإنسانية، تشمل:
- كلية التربية للعلوم الصرفة
- كلية التربية للعلوم الإنسانية
- كلية الآداب
- كلية العلوم
- كلية الهندسة
- كلية الطب
- كلية القانون
- كلية الزراعة والأهوار
- كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة
- كلية علوم الحاسوب والرياضيات
- كلية الإدارة والاقتصاد
- كلية التمريض
- كلية الصيدلة
- كلية الإعلام
- كلية الطب البيطري
- كلية التربية للبنات
- كلية العلوم الإسلامية
- كلية الآثار
- كلية طب الأسنان
- كلية التربية الأساسية
يبلغ العدد الكلي لطلبة الدراسة الجامعية فيها أكثر من 20,000 طالب وطالبة في الدراسات الصباحية والمسائية، موزعين على 74 قسما وفرعا علميا.
أما عدد طلبة الدراسات العليا فقد بلغ أكثر من 700 طالب وطالبة، وتوزعوا على 39 قسم علمي في تخصصات علمية وإنسانية مختلفة.
تضم جامعة ذي قار خمسة مراكز بحثية قدمت الكثير من الدراسات البحثية والأنشطة الخدمية.
كما تضم الجامعة وحدات بحثية مهمة أثرت الحراك العلمي والبحثي ليس في الجامعة فحسب، بل في عموم المنطقة الجنوبية من العراق، ولا سيما محافظة ذي قار.
تتوفر أيضًا في الجامعة مرافق مهمة أخرى مثل المكتبة المركزية ومديرية الأقسام الداخلية والمركز الصحي الجامعي.
جامعة ذي قار لم تقتصر دورها على العمل الأكاديمي داخل أروقة الجامعة، بل اندفعت إلى ممارسة الدور الفاعل والمؤثر في المجتمع عبر مختلف النشاطات العلمية والثقافية والفنية.
كما ساهمت الجامعة برفد دوائر المحافظة بالكثير من الكفاءات العلمية والتي جاء ذلك من خلال العمل الدؤوب لمجلس الجامعة في متابعته للمسيرة العلمية على وفق الخطط الاستراتيجية المعدة.
جامعة ذي قار ... نهر من العطاء ... تمنح الحياة والضياء والأمل ... تطلق العنان لأجيال المستقبل ... إنها ولادة حضارة.
اعرف المزيد